رواية قرابين بشرية PDF
من تأليف : فارس حسن
رواية قرابين بشرية pdf فارس حسن |
مقتطف من الرواية :
" كانت الساعة متأخرة دخلت لقيت أمي مستنيني وبتقولي بقولك ايه يابني ادخل شوف ف اية ورا الدولاب كدة، قوتلها ف ايه يعني ورا الدولاب، قلتلي ادخل شوف بنفسك، دخلت بشويش ووصلت الدولاب الي بتتكلم عليه امي بصيت عشان اشوف ايه ملحقتش لأن كان في ايد ورا الدولاب والايد خليها واضح علي الحيطة جدا اتفزعت وقوتلها ايه الايد دي ي ماما، قلتلي ايد ايه ي تامر دة فأر تقولي ايد مالك يا بني في ايه، فين الايد دي، قولتلها خلاص هدخل تاني كدة انا كنت بهزر معاكي وصلت للدولاب وفعلا مكنتش موجودة وكان في فأر خلص الموضوع ودخلت امي تنام وروحت للأوضة بتاعتي عشان انام لحسن جسمي كله وجعني وحساس يارهاق شديد، نمت وف عز منا نايم سامع صوت حد بياخد نفس بصعوبة جدا وصوته عاالي اوي بدات اتسحب بشويش واطلع اشزف مين ال بيعمل كدة، مصدر الصوت كان من أوضة امي، دخلت ملقتش امي لكن الصوت سمعه وكأنه جي من سرير امي، تسألني ازاي معرفش دة الي انا سمعه صوت حد بيتنفس بصعوبة والصوت جي من سرير امي الي مفيش حد اصلا عليه، جريت ادور على امي ف الشقة ملهاش أثر تماما جريت على تحت يمكن نزلت الباب بتاع العمارة مقفول والمفتاح معايا وهيا لوحدها هيحصلها حاجة، طلعت تاني مبقتش عارف بيحصلي ايه رجعت سمعت نفس الصوت لكنه مختلف المرة كان جي من الاوضة بتاعتي، الصوت كان جي من على السرير لا لا جي من تحت السرير، انا مش عايز اشوف مين ال تحت انا خايف وبترعش واعصابي خلاص ماتت، ومن كثر الخوف والقلق وقعت على الارض زاخر حاجة شوفتها امي ال كانت تحت السرير وعينها بطلع شرار والجروح الي ف كل مكان وشها والظوافر الطويلة الي بتتكسر مع كل خربشة بتعملها ف السرير، وطلعت من تحت السرير وبدات تقطع ف جسمي بأظافرها الحادة، وصحيت على صرخة واحدة وكنت تقريبا بحلم ب كابوس وحش جدا بدأت اخود نفس عميق، واشوف جسمي الي كان بيتقطع دة سليم ولا فعلا كان بيحصلي كدة كان سليم نزلت بسيت تحت السرير مكنش ف حد لكن الغريب والي مش لقي تفسير لي أن في ظافر شخص مكسور تحت السرير بتاعي او نفس المكان ال كان فيه موجود ف امي والخربشة موجودة..."